عائلة قرباني
وصل سرور الهاشم الى بعبدات في أوائل القرن السادس عشر من بلدة العاقورة في قضاء جبيل. وتنامت عائلته وأُطلق عليها لاحقا تسمية القرباني بسبب أعجوبة حصلَت على يد الكاهن جريس سرور الهاشم أثناء قيامه بالذبيحة الإلهيّة في كنيسة مار جرجس، حين إستحالت القربانة الى جسد الطفل يسوع، ما أثار ذهول الحاضرين وعمّ الخبر وعُرض على مطران الأبرشيّة، فلقّب الأب جرجس لاحقا بالقرباني. وحفاظا على ديمومة ذكر هذه الأعجوبة انتشر لقب القرباني بين مختلف أفراد العائلة
لا وجود لها في الإغتراب قبل العام 1920 تحت هذه التسمية، وإنما أصبحت معروفة تحت تسميات أخرى مثل
Amado, Coury, Cury, Kouri, Flores, Frem, Nazar, Nemer, Nemmer…